✍️ مقدم ركن حسن ابراهيم محمد يكتب في صيد الوسائط : حرب الوسائط
صيد الوسائط
✍️ مقدم ركن حسن ابراهيم محمد
*حرب الوسائط*إنتشر في بداية الإسبوع فيديو لمشهد إغتصاب جماعي بواسطة ثلاثة شبان لفتاة مكممة الأفواه ، إنصدم الكثير من المتابعين ثم طفقت حملة تدعو لإستعجال الحسم وإبراز التهاون والتقصير من القوات المسلحة وهي حملات وميضٌ يحتاج رمادها لبعض الريح حتى تطفو على السطح الملتهب ، برهة واتضح أن الفيديو من دولة اخرى وهي جريمة تمت في وقت سابق و نُشِر في مواقعَ من أقاصي الشرق الأسيوي ، الشاهد في الأمر أن المشهد مع ما إحتوى عليه من تجرد من الإنسانية و ما تركه من أثر نفسي عميق الا أن مستوى التصديق والصدمة مؤشر عميق على ما بلغته سمعة المليشيا في أذهان الناس مما إقترفته من إثم ، أمر أخر هو ضرورة الإحتراس من الوقوع في براثن التضليل و الشحن النفسي و الذي برعت فيه المليشيا و أذرعها الخبيثة .
صيد قوي
مقاطع كثيرة إنتشرت و بتصوير عناصر المليشيا لتعاملات ناجحة لنسور الجو في معاقلَ العدو على إمتداد الوطن الجريح طولاً وعرضاً كلها إتفقت في محاولة إلصاق تهمة الإعتداء على المدنيين وما أفلحت فغباء المليشيا بجانب دقة النسور و الصور التي لاتكذب كلها توضح ملامح الهلاك في من إعتدى ، مشهد لموقع توزيع ثمن الإرتزاق كان واضحاً و المصور يتحسر على المبالغ النقدية المحترقة و التي كانت سبباً في هلاك من باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة .
صيد نتن
مواقع و تقارير متعددة أغلبها في الأوساط الغربية تحدثت عن عودة نشاط الطيران المشبوه بين دويلة الشر و أذرعها الآثمة في أفريقيا أهدافها لا شك زعزعة الأمن والإستقرار لوطننا المبتلى ، أحد التقارير في ( الworld press ) تحدث بالتفصيل المملل مستعرضاً تجربة الدويلة في العبث بأمن الدول والشعوب .
صيد نافع
مشهد لرجل من البسطاء يقف على أطلال منزله الذي هدمته السيول و أزالته من على الارض يبعث برسائل غاية في الإيمان واليقين و يشكر الأخرين من الجوار على وقفتهم الصلبة ، المقطع يصلح كجرعة لإعادة الإيمان و بث الطمأنينة و يمثل مشهد معبر لأهل الله في الارض .
صيد بفخر
إنحبست أنفاس الجميع قلقاً على أبطال ( حطاب ) فقد نشرت المليشيا إفتراءاتها بالإستيلاء عليها ثم بانت حقائق الأعمال دون لبس او غموض بدحر الأوباش و هلاكهم قادة و مرتزقة فإنتهى يومهم بجحافل التعازي و منشورات التباكي و قائد ( الكدرو ) يطوف حول أبطاله متبختراً في مقام يصح فيه الغرور ، التحية لأبطال ( حطاب ) و منطقة الكدرو ومنهم تمتد التحايا لأهل ( الفراسة ) بالمدرعات فالمنافسة حامية .
