مصعب محمود يكتب عن رحيل الموسيقار والعازف الشاب / حذيفة فرج سعد في مدينة الدمازين
حملت لنا الأنباء مساء اليوم رحيل الصديق العزيز ورفيق البدايات الفنان والعازف المبدع حذيفه سعد فرج في مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق…
حذيفة هذا الخلوق المهذب والأبنوسي المبدع …
لا تجده الا هاشا باشا مبتسما مشاركا للجميع في أفراحهم وأحزانهم.
سعدت قبل عدة سنوات ونحن طلاب في بداية دراستنا الجامعية بمرافقته وثلة من الشباب المبدعين لملتقى الشباب العربي بإمارة الشارقة وكان وفدنا بقيادة الأستاذ الراحل المقيم محجوب بشير .
كنا أربعة شباب صغار في السن كبار في الطموح والأحلام ، حذيفة الفنان والموهوب ومحمود التقني وبشرى عثمان الشاعر وشخصي الإعلامي الشاب …
كان حذيفة نجما في سماوات الملتقى ، أحبه الجميع لحسن تعامله ولطفه الذي يوزعه على الجميع دون تمييز .
بعد عودتنا نشأت بيننا علاقة ود وصداقة ومحبة وكنا الأقرب لبعضنا بحكم مجالينا المتقاربين، مصعب وحذيفة ، وأحيانا زميلنا المبدع بشرى عثمان الصحفي في قناة روسيا RT .
التعازي موصولة لأسرة وأهل وأصدقاء وأحباب الراحل المقيم حذيفة …. التعازي ل بشرى في روسيا ول محمود في غرب افريقيا.