الناطق الرسمي بإسم الشرطة يرد على صاحب ( شوكة حوت ) حول هذا الموضوع

شـــــــوكة حـــــــوت
من الشعب ألف تحية
للشرطة السودانية
ياسرمحمدمحمود البشر

الأستاذ ياسر اشكرك على جاء فى عمودك المقرؤ (شوكة حوت) ليوم أمس تحت عنون نجمة إنجاز لشرطة أبوحجار للإنجاز وانت تدون حروف من نار ونور في حق الشرطة وترسل رسالة تحذير قوية فيمن يعادوا الشرطة ويسعون لتفكيكها واتنقاص سلطاتها وصلاحياتها وجعلها نمر بلا مخالب يسهل اذدراءها ومقاومتها والوقوف ضدها واستهداف افرادها بالقتل تارة وبقانون تجريدها من حصانتها تارة اخري ورجال الشرطة يواصلون الليل بالنهار وزمهرير الشتاء ولهيب الصيف في سبيل امن وخدمة المواطنين والوطن بلا كلل ولا ملل ولا اذي يتحملون فوق طاقتهم ويعانون ذات معاناة ابناء شعبنا من شظف العيش وصعوبة تعليم الابناء وعلاجهم وتوفير الماوي والملبس والانكاء والامر عدم التقدير الذات يحرق ذاتهم بالاحباط والشعور بذنب لم يغترفوه

رسالة من نور اذا انك حذرت الجميع من عدم قتل هذه الاسود حتي لاتأكلها كلاب غيركم فلعمري هذه الرسالة منهج لتجسير الهوة بين الشرطة والمجمتع ولتلاحم الشعب والشرطة التي هي دوما في خدمة الشعب من نور اذ انك طالبت بمراجعة امر الحصانة حتي تتمكن الشرطة بالاطلاع بدورها كامل في مكافحة الجريمة واكتشاف ما يقع منها ولاتكتمل ادور الشرطة الا أن بلعب المجتمع دور اساسي في التعاون مع الشرطة واحترام واجباتها وسن تشريعات واضحة توفر الحماية لهذه الشرطة حتي تتمكن من حماية اعراض واموال وممتلكات المراطنين واجب وطني في الختام نرسل لك اسمي ايات الشكر والتقدير لما خطة يراعك من كلمات ستكون باذن الله دافع لكل قوات الشرطة لبذل الغالي والنفيس من اجل حفظ الامن والنظام داخل المجتمع

العميد شرطة
فتح الرحمن محمد توم
الناطق الرسمى بإسم قوات الشرطة.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

نحن كشعب نطالب بحماية قوات الشرطة من الإعتداء وعدم تقييدها بقانون رفع الحصانة وهناك مئات من رجال الشرطة داخل السجون بتهمة القيام بواجبهم والدفاع عن أنفسهم وهناك مئات ماتوا وقتلوا من دون الدفاع عن أنفسهم مع العلم أن الشرطة تحمى بالقانون فى كل دول العالم عدا دولة سودان ما بعد الوثيقة الدستورية ويمكن لأتفه مواطن أن يعترض رجل الشرطة ويمنعه من القيام بواجبه المنصوص عليه ورجل الشرطة مقيد بقانون رفع الحصانة وجب على المجلس السيادى ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية بحماية رجال الشرطة بالقانون ومراجعة قانون رفع الحصانة اليوم قبل الغد.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

هناك من يرغبون فى تحويل (بورى وسايد كاب) رجل الشرطة الى (طرحة).

yassir.mahmoud71@noornewssdgmail-com

نور نيوز تنشر مقال الاستاذ ياسر محمود حول شرطة ابوحجار

شـــــــوكة حـــــــوت
نجمة إنجاز لشرطة أبوحجار للإنجاز ياسرمحمدمحمود
البشر

ما فتأت الشرطة السودانية تقوم بدورها فى مكافحة ومنع قوع الجريمة قبل وأثناء وبعد وقوعها ولا يخفى على أحد الظروف التى يعمل فيها ضباط وأفراد الشرطة السودانية ورغما عن هذا تجدهم يفصلون ما شؤونهم وقضاياهم الشخصية ويؤدون واجباتهم على أكمل وجه بالرغم من الهجمة الممنهجة على الشرطة من بعض ضعاف النفوس وقاصرى النظر ويظل رجال الشرطة هم من يحرسون الأمن الداخلي وفق المصنوص عليه فى الدستور واللوائح وهذا لا ينفى أن هناك بعض الظواهر السالبة من قلة قليل من رجال الشرطة والشرطة مجتمع به الصالح وكذلك الطالح لكن فى نهاية المطاف تبقى الشرطة طوق من أطواق النجاة الإجتماعية والمجتمعية.

مئات من ضباط وأفراد الشرطة قدموا أرواحهم من أجل القيام بواجباتهم وحتى لا نذهب بعيدا فقد تعرض المساعد شرطة مصطفى التنجراوى الى طعنة نجلاء أثناء القيام بواجبه الشرطى من أحد المجرمين بمدينة ابوحجار وقد اودت هذه الطعنة بحياة المساعد شرطة وصعدت روحه شهيدا وهروب الجانى الى جهة مجهولة وقبل أن تجف دموع زملاء مصطفى من مآقيهم نفضوا عنهم ثوب الأحزان وتعاهدوا ضباط وضباط صف وجنود بأن لا يضيع دم زميلهم هدرا ولن يتركوا الجانى يهرب أو يختفى كما تختفى دوائر بقعة المياه حينما يلغى حجر فى نبع ماء وتواثقوا أن يكون غايتهم وهدفهم محاصرة القاتل وتضييق الدائرة عليه حتى لا يهرب قبل ان ينال جزاءه.

وفى اقل من ثمانية وأربعين ساعة تمكن التيم المشترك من مباحث الشرطة وجهاز الأمن وبقية الأجهزة النظامية تمكنت من القبض على القاتل والمتهم الأول فى عملية قتل الشهيد مصطفى ولن تآلوا قوات الشرطة جهدا فى حماية المواطن من المجرمين مما يحتم على المواطنين أن يثقوا فى الشرطة ويتعاونوا معها الى أبعد الحدود ولا يتعاملوا معها بردود الأفعال إذا ما بدرت بعض الظواهر السالبة من بعض الأفراد وليعلم المواطن أن الشرطة مؤسسة تقوم على التراتيبة وإذا مارس عليك بعض رجال الشرطة أى ضغوط لا علاقة لها بالعمل الشرطى فما على المواطن إلا التوجه إلى أقرب قسم شرطة فمن المؤكد أن هناك رتبة أعلى من الذى يريد أن يمارس عليك الغرور المهنى.

وريثما تعود الأوضاع الأمنية الى طبيعتها ويتم تكوين برلمان فلابد من سن تشريعات تحفظ رجال الشرطة من خطر المجرمين مع العلم أن هناك مئات من رجال الشرطة تم رفع الحصانة عنهم بحجة انهم دافعوا عن انفسهم فى مقابل القيام بواجباتهم المهنية ولابد من أن يكون هناك قانون حماية واضح يمنح الشرطى حق الدفاع عن نفسه فى حال تعرض الى ما لا يحمد عقباه من قبل المجرمين مثلما ما تعرض له المساعد مصطفى ومئات من زملائه بالشرطة وإذا لم تتم حماية رجال الشرطة من هذه التعديات ستكون الشرطة فى يوم من الأيام من دون جنود أو حتى مستنفرين يسدون الفرقة.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

شكرا جميلا وجزيلا لشرطة محلية ابوحجار وشكرا أجمل لشرطة ولاية سنار متمثلة فى مديرها ونوابه وضابط وضباط صف وجنود فقد كنتم عند حسن الظن وقد قبضتم على قاتل المساعد مصطفى .

ربــــــــــع شـــــــوكـة

لا تقتلوا اسودكم لتأكلها كلاب غيركم وحافظوا على رجال الشرطة من دون شطط.

yassir.mahmoud71@gmail