مقالات

اللواء محمدالحسن جادالله يكتب عن العميد شرطة د صالحة عبدالماجد – شفاها الله وعافاها –

*💥بسم الله الرحمن الرحيم* *💥السيد العميد شرطة م دكتورة صالحة عبد الماجد سيد أحمد عواض..* *💥سيرة ومسيرة ( يناير ١٩٨٣ / فبراير ٢٠٠٥م )*

*💥في البدء نتضرع لله العلي القدير أن يمنَّ بالشفاء العاجل للسيد العميد شرطة دكتورة صالحة عبد الماجد، المتواجدة بالقاهرة للتطبيب والاستشفاء من الداء العضال الذي ألمّ بها مؤخراً، ونحن على ثقة بأن الله سيستجيب دعاء وابتهال الأهل و الأحباب والزملاء لشفائها وأنها ستخرج من هذا الابتلاء بإذن الله أكثر قوة بصبرها و جَلَدها و إيمانها و توكلها وتفويض أمرها لله الواحد الديان* ٠ *💥نستميح سعادة اللواء شرطة م جعفر حسن محمد أحمد للحديث عن شريكة حياته و رفيقة دربه سعادة العميد شرطة دكتورة صالحة* ٠ *💥السيد العميد شرطة صالحة؛ اسم من الدر و الألماس، تعد من أشهر ضابطات الشرطة، تركت سيرة حسنة وسمعة ممتازة في كل موقع عملت به، بأدائها الرفيع وخلقها القويم الحسن نالت التقدير والثناء والتبجيل والاحترام* ٠ *💥ولدت سعادتها بقشلاق الخرطوم غرب ثم انتقلت الأسرة للعيش بحي الزهور بعد تقاعد والدها للمعاش طيب الله ثراه، فوالدها الصول عبد الماجد كان من المؤسسين لشرطة مرور مديرية الخرطوم، فهو رجل شرطة مشهور مشهود له بالتميز والكفاءة* ٠ *💥تلقت سعادتها تعليمها الابتدائي بمدرسة الخرطوم غرب و الثانوي العام بمدرسة الخرطوم جنوب، والثانوي العالي بمدرسة الخرطوم القديمة* ٠ *💥عشقت السيدة صالحة الشرطة منذ نعومة أظفارها؛ تأثرت بوالدها الذي كانت ترى فيه مثلها الأعلى و بأشقائها الذين سبقوها للعسكرية، واقتدت بأقرانها وجيرانها بقشلاق الخرطوم غرب* ٠ *💥التحقت بكلية الشرطة ضمن الدفعة ٥٠ التي تم استيعابها بكلية الشرطة في ١٩٨٣م وتخرجت في ١٩٨٥م. كانت من المبرزات بالكلية خاصة في النشاط الرياضي والرماية* ٠ *💥عرفت سعادتها طوال مسيرتها بالجد و الاجتهاد و المثابرة و الطموح و قوة الإرادة و الشكيمة و الإصرار والعزيمة الوثّابة و تميزت بقوة الشخصية و الشجاعة في إبداء الرأي، فهي لا تخشى في الحق لومة لائم، تسعى دوماً لخدمة زملائها بتجرد ونكران ذات ٠* *💥والسيدة العميد صالحة؛ اسم على مسمى، نحسبها – إن شاء الله – من الصالحات، القانتات؛ فهي التقية النقية العابدة الزاهدة المُحبّة لعمل الخير، الساعية لإسعاد الغير، تكرس جلَّ وقتها لخدمة الناس.* *💥وهي من أسرة متعلمة أهدت الوطن ضباطاً عظاماً وعلماءً أجلاءَ نجباءَ ، لديها سبعة أشقاء وخمس شقيقات ومن جهة الأب لديها أخ وأختان وهي توأم لشقيقها حمزة الذي يعمل بدولة الإمارات، شقيقها النقيب سيد أحمد (طيًّب الله ثراه) استشهد بقصر الضيافة إبان أحداث انقلاب هاشم العطا في العام ١٩٧١م.وشقيقها الدكتور عمر تقاعد من القوات المسلحة برتبة اللواء؛ يعمل أستاذاً بجامعة إفريقيا العالمية. و شقيقها المقدم أمن بابكر (طيَّب الله ثراه) ، و شقيقها الدكتور سيف كان عالم كيمياء بجامعة النيلين (طيَّب الله ثراه) ، شقيقها بكري يقيم بدولة البحرين وشقيقها عماد كان يعمل بالطيران المدني، وأخوها من أبيها علي، أستاذ جامعي، و شقيقاتها يعملن جميعهن معلمات بوزارة التربية والتعليم* ٠ *💥عملت بُعيد تخرجها في كلية الشرطة بشرطة مديرية الخرطوم بنقطة العمارات التابعة للقسم الأوسط، ثم القسم الشمالي الخرطوم ثم القسم الجنوبي ثم قسم امتداد الدرجة الثالثة ثم رئاسة شرطة المديرية، نُقلت لكلية الشرطة، ثم مديراً و مؤسساً لمعهد الشرطة النسائية، ثم الإدارة العامة للدفاع المدني* ٠ *💥والسيدة صالحة ربة منزل ممتازة وأم مثالية لأربعة أبناء؛ أحمد، ملازم أول شرطة يعمل بالسجل المدني، و أسامة تخرج في جامعة أم درمان الإسلامية علاقات عامة، أحمد جعفر تخرج في جامعة أم درمان الإسلامية علاقات عامة وأنس جعفر من جامعة الرباط إدارة منظمات ودرء كوارث.* *💥التحقت العميد صالحة بكلية القانون جامعة الرباط وتحصلت على البكلاريوس في القانون عن جدارة و استحقاق ، نالت درجة الماجستير في القانون من جامعة الزعيم الأزهري بتفوق، ونالت درجة الدكتوراة في القانون من جامعة أم درمان الإسلامية بامتياز٠* *💥تلقت كل الدورات الحتمية المقررة في الشرطة للترقي للرتب الأعلى* ٠ *💥شاركت في ورشة القيادة و التغيير ، وتلقت دورة في التحريات المتقدمة، ودورة التدريب والتحكيم للدورة الأولمبية للرماية* ٠ *💥نالت السيد العميد صالحة دبلوم التربية الرياضية من جامعة السودان* ٠ *💥عملت توأمةً بين معهد الأميرة بسمة و معهد الشرطة النسائية* ٠ *💥من إنجازاتها إدارة أول معهد للشرطة النسائية في إفريقيا، كما قامت بتمثيل السودان في الدورة الإفريقية السادسة للرماية بالقاهرة، شاركت في وضع اللبنات الأولى لمعهد تدريب الشرطة النسائية بالمملكة العربية السعودية* ٠ *💥نالت الميدالية الذهبية للرماية للسيدات على مستوى البلاد* ٠ *💥وكان آخر عمل لها بالشرطة مديراً لسجن النساء* ٠ *💥ترجَّلت في ١٣ / ٢ / ٢٠٠٥م بعد مسيرة حافلة بجليل الأعمال والأفعال، وسط دهشة جميع الزملاء، الذين كانوا يتوقعون لها مستقبلاً باهراً ورتبة أرفع في معشوقتها الشرطة، ولكن كانت مشيئة الله أن تترجَّل وهي في قمة عطائها* ٠ *💥عملت بعد ترجُّلها بمركز الخرطوم للتحكيم، كما شاركت بالتدريس لجميع الدفعات التي تخرجت من معهد الشرطة النسائية، كما عملت بالمملكة العربية السعودية لعدة سنوات، وهي اجتماعية من طراز فريد تشارك زملاءها وذويها في الأفراح و الأتراح ، وتنشط في تقديم الخدمات للزملاء المتقاعدين.* *💥هذا غيض من فيض من سيرة و مسيرة السيد العميد شرطة دكتورة صالحة التي مهما تحدثنا عن مناقبها و خصالها فلن نوفيها قدرها و مقدارها* ٠ *💥السيد العميد شرطة دكتورة صالحة.. جزاك الله كل خير على ما قدمت للشرطة و الوطن من أعمال جليلة سيسجلها التاريخ بمداد من نور بإذن الله* ٠ *💥السيد العميد دكتورة صالحة.. نرفع أكف الضراعة لله العلي القدير أن يشفيك من كل داء ، شفاءً تاماً، شفاءً لا يغادر سقماً يارب العالمين ، وأن تعودي لأسرتك وأهلك وزملائك وأنت ترفلين في ثوب الصحة والعافية بإذن الله، متعك الله بموفور الصحة والعافية وطول العمر ودمت ذخراً للوطن. سعادتك*

*💥أخوك* *✍محمد الحسن جاد الله منصور*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى