الإعلامي كمال حامد يكتب عن رحيل صديقه الصحفي ميرغني أبوشنب

و تم الدفن بعطبرة، و لم اودعه،ميرغي ابو شنب، قدمته عطبرة للرباضة لاعبا و إعلاميا و اعادته لثراها
قلت للاخ العزيز استاذنا ميرغني ابو شنب، لقد كتبت في وصيتي، ان يتم دفني بعطبرة، و تشاء ارادة المولى ان ينال هو ذلك، و ساظل منتظرا مع ترديد هذه الفقرة من الوصية بمناسبة و بدون مناسبة،* كنا مجموعة ممن اجتمع شملنا في النسعينات بعد غيبة و جمعتنا ممارسة الصحافة الرياضية في الستينات، عمر عبد التام، احمد الحبو، عوض ابشر، احمد محمد الحسن، محمود شمس الدين،حسن عزالدين، ااس قدور، مصطفى عالم، عدلان يوسف ،سيد شهلابي، علي الحسن مالك، و هؤلاء من انتقلوا الى رحمة الله،و. ممن ينتظر النعمان حسن، مامون الطاهر، و شخصي الضعيف، و في القائمة مؤكد اخرون من جيل ةلستينات لم تستوعبهم ذاكرتي السبعينية، خاصة الزملاء اااعزال المراسلون من اىولايات ةلتي كان اسمها الاقاليم، * هبط ذكر هؤلاء علي الان و انا احاول الكتابة عن اخر من فقدناهم هذا الصباح السبت ٢٠٢٣/٦/١٨م استاذنا ميرغني عبد الرحيم ابوشنب، رحمه الله و رحم من فقدناهم من جيل السبعينات محمد احمد دسوقي، عبد المجيد عبد الرازق، صلاح دهب، صلاح سعيد ، و غيرهم من الاجيال اللاحقة و الموت حق، و كلنا زائلون، *
ميرغني ابوشنب، و اللقب لوالده شيخ العرب عمنا عبد الرحيم ابوشنب اشهر الرعيل الاول من الجعليين الذين( شالوا عطبرة) و هي العبارة المتداولة عند اهلنا لمن يغادر ديار جعل بانه شال الخرطوم، شال الصعيد، شال عطبرةو تمن هؤلاء ال عمر الماذون، ال الغسين، ال عبد المعروف، ال الشيخ، ال القراي،ال الخواض وال الفتح الذين خرجت من اصلابهم، و اكرر الذاكرة السبعينية مؤكد تجاوزت اخرين في عطبرة او الدامر. او بربر، و في انتظار من يصحح و يضيف، *
اعود لميرغني ابو شنب فقد كان اكبرنا و برع في لعب الكرة مع شقيقه المرحوم اسماعيل و قريبهم جمال الحسين، و الاخيرين ارتبطا بنادي الاسرة، الشبيبة، و دعماه مع اولاد المفتش و اولاد الشايقية اما ميرغني فقد كاز قلقا و متمردا لعب للنيل و الشاطئ في عطبرة، و حتى لا انسى ما سمعته من قطب نادي النيل، الامين علي نصر ان ميرغني ابوشنب كان من نجوم اىفريق كما زكي صالح و ماجد عثمان و صلاح مصطفي، لكنه كان نجم المعارضة بصحيفته الحائطية في النادي المخصصة للنقد القاسي و المطالبة بحقوق و مظهر اللاعبين الذين احبوه و ناكفونا ، و اظنه كذلك في نادي اىشاطئ و اندية النيل و بري و الاهلي في الخرطوم ةلتي دخلها لاعبا محترفا نجم تسجيلات، و قد وثق له هذه المرحوم حاج حسن عثطان حينما انتقد ميرغني بشدة لاعب المريخ احمد سالم المنتقل من الشاطئ عطبرة، و كان رد قبطان المريخ بان عطبرة لم تات بلاعب فاشل و حتى من يفشل ففي النقد الرياضي متسع للجميع، وقد كانت هذه موضوع زيارة مع ابوشنب للقبطان حاج حسن بمنزله بامبدة و يومها ارتفع صوت ضحكة ميرغني المجلجة و ضحكة القبطان الهاذئة في سرير المرض، *
*شجعني ميرغني بعد عودتي من الاغتراب للسكن في بري التي يحبها و كما قال شاركه ناس بري في زواجه بعطبرة بعربة كاملة في قطار السكة حديد. * نعم في النقد الرباضي متسع لميرغني ابوشنب كما قال المرحوم حاج حسن عثمان و برع فيه الرجل و حقق مكانة كبيرة من خلال الصحف التب عمل بها، الثورة ، الايام،الاسبوع، اخبار اليوم، الدار، الهلال ، و الجريدة التي اصدرتها بعد عودتي من الاغتراب و تولى رئاسة تحريرها، * في اىصحافة الرياضية مارس المهنة بنفس اسلوبه المصادم، الذي جلب اليه الكثير من الاذي و التوقيف، و كثرة الشكاوى، و مرة امر الرئيس المرحوم نميري ايقافه من الكتابة الرياضية و تحت ول الى المنوعات و برز فيها بنفس اسلوبه حتى توسط اهل الفن و الاذاعة و التلفزيون لارجاعه للرياضة و حدث، كما قال مرة رئيس تحرير الايام المرحوم ابراهيم عبد القيوم، خليناهو مع ناس الرباضة بفهموهو و ببفهمهم و يهاجمهم و يعتذر و يعودوا أصحاب. يت* يهتم ميرغني ابوشنب بالعلاقات الواسعة و الكرم الحاتمي الذي يقارن بكرم اهله الجعليين، و كثيرا ما نجتمع في داره خاصة ايام الجمعة و يقيني ان هذا ما سينفعه في قبره الان بعطبرة. * كان يكثر من زيارتي في السعودية كما كنت اقيم بمنزله في العرضة، و اغترب و لم يمارس طبيعته في النقد المباشر لم يقم في الشعودية غير اسابيع او اظنها ايام و اعاد الاقامة النظامية و عاد لعرينه في الصحافة الرياضية، و لخدمة العاملين بها من خلال رابطة الاالاميين الرياضيين التي اسسها على انقاض اتحاد النقاد الرياضيين، مع رفقاء دربه. كان صامب ذاكرة ثرة، و حا لت الاستفادة منه بالتوثيق في عذذ مز البرامك و السهرات التلفزيونية، و مزنا يترة مع زكم مزونب ١٩٧٠م الفائز على كاس أفريقيا،. منها سهرات ءجلزانا في دارة طع عدد من. فباء ذربه منهم السى فدور، عبد اىمزتم شجرابي،الزةكي اىتيحازيو احمذ طحمد الحين و سهرة بالتلفزيون مع عمالقة الايام الطيب شبشة و كمال حين بخيت و ادريس حسن رحمهم الله و ثالثة مع رياضيي عطبرة مجذوب المادح، خضر يوسف و عبد الله عبيد، رحمهم الله و اطال عمر الكابتن الكبير لبودي. * اعود لما بدات به اذ اكرمه الله بشبر في تراب محبوبتنا جميعا عطبرة، و احسب جنازته كانت حاشدة من بيت اهله في حي السوق الى مقابر الشرقي بجوار شقيقه درة العمل الرياضي و الاجتماعي اسماعيل ابوشنب فقد رحلا في سنة واحدة و اعزي شقيقه حسن و بقية الاسرة في عطبرة و المكنية و العاصمة اما العزاء الاكبر لابنيه عبد الرحيم و هيثم و بناته خاصة اخر العنقود هديل التي يحبها و تحبه كثيرا كما اخواتها، و منهن ابنته التي انتقلت لربها شابة و كان كثير الحزن علبها، و كان يردد بعدها ما شفت راحة، رحمها الله و رحم امهم الصابرة المؤمنة و العزاء لعماد اسماعيل ابوشنب و بقية الاسرة الكريمة و معهم بالدعوات من خارج الوطن الذي مزقته الصراعات و التدخلات و فرقتنا داخله و خارحه
و انا لله و انا اليه راجعون،
كمال حامد/ الامارات