مقالات

د حسن التجاني يكتب في وهج الكلم : لقد صدقنا الرؤية يا طه وكنا لك من المصدقين !!

وھج الكلم

د حسن التجاني

لقد صدقنا الرؤية يا طھ وكنا لك من المصدقين.!!

  • من محاسن ورشة الاعلام ببورتسودان انھا جمعت عمالقة الصحفيين والاعلاميين بالبلاد مما أتاح الفرصة بعكس الكثير من النشاطات الاقتصادية في القطاعين الخاص والعام .. خاصة ان بورتسودان شھدت تدفقات مالية مبالغ فيھا …لقد اصبحت بعد الحرب وجھة تجار الخرطوم ومدني وغيرهم من ولايات السودان.
  • جاءوا في بعضهم باموالھم وبدأوا استثماراتهم في نھر النيل والشمالية…. وبورتسودان كان لھا نصيب الأسد…ما كنا نعرف كل ذلك وھو يتم في سرية تامة الي ان جاء الاعلام فعقدت المؤتمرات والزيارات
    وعرف كل الناس ان ھناك نشاطات تقوم بها الشركات الخاصة لصالح الدولة بكميات تستحق عليھا الإشادة لانھا لم تركن ھذھ الأموال الي الخمول والجمود بل تحركت بصورة سريعة جدا فاحدثت تغييرا إيجابيا ملحوظا صب مباشرة في خزينة الدولة.
  • الجميل في الامر ان رؤوس الأموال ھذھ خلفھا شباب في قمة الروعة والوعي في فنيات العمل الاستثماري الحديث وفق رؤي حديثة ومتطورة جدا استطاعوا عبرھا ان يحققوا نجاحات ظاھرة
    لصالح البلاد والعباد.
  • من ھذھ الاعمال الجليلة الوطنية الصرفة كان انشاء مطار في احدي ولايات السودان الامنة…وھذا تفكير استراتيجي شبابي يجعل الانسان مطمئن ان البلد دي فيھا شباب اصحاب عقول.
  • ليس ھذا ھو كل النشاط الذي تقوم بھ شركة زادنا بل ايضا تعمل في مجال تعدين الحديد… الدھب الاخر او (الدھب الاغبش) …وكذلك غطت مساحات زراعية ضخمة من الولاية الشمالية وبعض الولايات دون تحديد.
  • الجميل في الامر ان ھذھ الشركات تديرھا عقول شبابية لم تبلغ من العمر بعد عتيا وھذا يطمئن ان المسنقبل السوداني اخضر وان الوطنية وسط الشباب في غالبيتھم واردة وحاضرة ….الشباب الذين يعملون بھذا التفكير الاستراتيجي في مثل ھذھ ظروف قطعا لن تخيب امال الشعب السوداني فيھم .
  • د طھ حسين شاب انيق الفكرة والمظھر حين يحدثك عن زادنا يحدثك حديث العارفين بالشأن وبتفاصيل تبارك الرحمن يملأ قلبك اطمئنانا اننا لن نجوع ولن يأتي يوما نصبح ونقف فيھ مكتوفي الايدي تجاھ كيف نحل قضايانا الاقتصادية تحديدا ونحن تبارك الرحمن لدينا شباب بھذھ العقول وھذھ الافكار وھذا التخطيط والكفاءات المميزة.
  • الدكتور طھ حسين المدير العام لھذھ الشركة أو رئيس مجلس ادارتھا… يجتھد فيھا بكل فخر واعزاز وثقة قاسما بان غدا ابرك واطيب لشعب السودان.
  • يلازم طھ كثير من الشباب والملفت للنظر اللھم صل علي نبينا محمد ان الاحترام متبادل بينھم بصورة تجعلك راضيا عن استلام ھذھ الشركات وجعل ادارتھا لھم طالما ھم علي قلب رجل واحد…..متصافين متحابين لا حسد بينھما ولا غل.
  • من كان يدري ان شركة زادنا تفكر عميقا في ايجاد مطار بديل في ھذھ الولاية بعد ان كان مطارا ترابيا رغم اھميتھ العميقة ..لقد صدقنا الرؤية ..ياطھ وكنا لك من المصدقين .

سطر فوق العادة :
واللھ لا تخافوا علي السودان ايھا المرجفون فان سوداننا بخير طالما فيھ امثال ھؤلاء الشباب الذين يعملون في صمت بعيدا عن الاضواء ..

عارفين المطار الذي تم انشاءھ حديثا وبديلا ولا بديلا لمطار الخرطوم الا مطار الخرطوم …في اي ولاية يكون ..؟؟؟ سنجيبكم ولكن في وھج قادم باذن اللھ.
(ان قدر لنا نعود)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى