اقتصاد

نور نيوز تتقصى حول فيديو أداء القسم المتداول لتجار ومستوردي الوقود (مرفق الفيديو)

تعمل شركات الإستيراد الخاصة باستيراد الوقود على سد العجز في السوق السوداني بتوفير المشتقات البترولية للسوق السوداني لا سيما المصانع والمشاريع الزراعية. بالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها هذه الشركات والتي حلت مشكلة العجز وانقطاع الوقود وتوقف الحركة الاقتصادية في السودان صناعيا وزراعيا الا انه ظهرت في الآونة الآخيرة بعض المضاربات والمرابحات الوهمية التي قد تسبب نسبة عجز كبيرة وخسائر فادحة بل وربما تعصف بهذه الشركات ؛ مما حدا بالحادبين من العاملين في هذا المجال بالاجتماع عدة مرات والتفاكر في حماية هذا المجال منعا للمضاربات على المدى القريب وحماية للاقتصاد على المدى البعيد وبعد مشاورات استمرت لعدة ايام توصلوا لاتفاق (جنتلمان) يمنع البيع بأقل من السعر المتفق عليه .

وبعد التحقق من الفيديو المنتشر وجدنا ان هذا الفيديو ليس لديه علاقة بالوقود الخدمي الذي يخص المواطن بل العكس تماما فالغرض الاساسي منه المحافظه علي توازن السوق وعدم خلق ندره من شأنها الاضرار بالمصلحه العامة ، والهدف الاساسي محاربة ظاهرة الكسر التي انتشرت مؤخرا والتي قد يترتب عليها ذلك سوق مواسير جديد قد يضر ضرر بالغ بشركات القطاع الخاص مما يؤثر سلبا علي الدولة ويعيد البلاد الي دائرة العجز في جانب المشتقات البترولية ، كما ان تأثير الكسر يمتد ليؤثر على البنوك و شركات التأمين فالوقود الخدمي يتم تسعيره بواسطة وزراه النفط و شركات الاستيراد الخاص تبيع اقل من وزراه النفط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى