إكتمال الترتيبات للمعرض المصاحب لمهرجان الاذاعة والتلفزيوني العربي بالرياض

مشرف معرض المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون : آفاق واسعة من الابتكار والإبداع يحملها المهرجان في دورته الحالية أكد المشرف العام على المعرض التكنولوجي وسوق البرامج المصاحب للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وعضو إتحاد الإذاعات العربية (اسبو) الأستاذ محسن الغمام أن استضافة الرياض لهذا المحفل الإعلامي الكبير يعكس الدور الريادي الكبير للمملكة في مجال صناعة الإعلام، مشيرًا إلى الفرص الثمينة التي يحملها المهرجان والمعرض المصاحب من التعرف على آخر المبتكرات في ميدان التجهيزات المستحدثة، ذات العلاقة بالعمل الإذاعي والتلفزيوني. كما نوّه المشرف العام على المعرض بحرص إدارة المهرجان على تذليل كل العقبات من خلال الاستعداد المبكر، وتشكيل اللجان، وضخ الكفاءات البشرية بمختلف المفاصل.. وإلى تفاصيل الحوار،،، السؤال الأول: كيف تقرأون استضافة العاصمة الرياض للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون والمعرض المصاحب؟ وما انعكاسه على المنظومة الإعلامية؟ الجواب: اسمح لي في بداية الأمر أن أشيد بالجهود والتوجيهات التي يبذلها معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي لإنجاح المهرجان والفعاليات المصاحبة له، بمتابعة مستمرة من الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، حيث تأتي استضافة الرياض لهذا المحفل الإعلامي تأكيدًا للدور الريادي الكبير الذي تضطلع به الرياض، والتقدم اللافت الذي تعيشه في مجال صناعة الإعلام، ومكانتها كمركز عالمي تتجه نحوه الأنظار في كل المجالات.. فمن المتوقع بحول الله أن يُسهم المهرجان بما يحمله من فعاليات مصاحبة ثرية ومتفردة في إنتاج العديد من الأفكار والرؤى الإعلامية التي ستسهم في تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وتوجيه المنظومة الإعلامية نحو آفاق أكبر وأوسع من الابتكار والإبداع. السؤال الثاني: لم تألُ إدارة المهرجان واللجنة المشرفة على المعرض المصاحب جهدًا للاستعدادات المبكرة لهذا المحفل الإعلامي.. حدثنا عن بعض هذه الاستعدادات. الجواب: صحيح، لقد أولت إدارة المهرجان لهذا المحفل الإعلامي الكبير التي تحتضنه الرياض أهمية كبيرة من مختلف النواحي، ومنها الإعداد المسبق له بشكل يليق بمكانة المملكة؛ حيث شُكّلت اللجان التي بدأت أعمالها في استقبال طلبات المشاركين، كما تم رفد المهرجان بالخبرات بجميع المجالات سواء التقنية أو شركات الإنتاج، كما حرصت الإدارة كذلك على أن يُقام هذا المعرض وفق تصميم فنّي متناسق، يندرج في إطار ما يوليه اتحاد إذاعات الدول العربية من حرص متواصل على مواكبة التحوّلات التكنولوجية المتلاحقة في عالمنا اليوم. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه في هذه الدورة من عمر المهرجان يعد المعرض المصاحب هو الأكبر من نوعه؛ حيث يشارك فيه أكثر من 130 شركة من مختلف دول العالم لعرض منتجاتها، هادفًا إلى تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وخلق بيئة خصبة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار المرتبطين بمجال صناعة الإعلام. السؤال الثالث: كيف ترى مدى الإقبال على المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان؟ وما آلية وشروط المشاركة به؟ الجواب: كما ذكرت لقد تلقت اللجنة المنظمة لمهرجان الإذاعة والتلفزيون منذ وقت مبكر الكثير من الطلبات المقدمة من قِبل كُبرى الشركات الإعلامية؛ للمشاركة في المعرض المصاحب، وهذا يدل على أهمية المهرجان والآمال المنعقدة على إقامته استثنائيًا بالرياض، سواء من خلال المعرض المصاحب أو المواضيع المطروحة والفعاليات التي ستثري المهرجان، وسيشارك أكثر من 130 شركة في أكبر مشاركة من هذا النوع سيشهدها المهرجان من مختلف دول العالم. وأما بخصوص التسجيل، فقد دعت اللجنة المنظمة للمهرجان الشركات المحلية والعالمية الراغبة بالمشاركة في حجز مساحات خاصة بالمعرض إلى التواصل معها من خلال البريد الإلكتروني marketing@sgmf.sa مع الإشارة إلى أنه سيتم انتهاء استقبال طلبات المشاركة في الأول من شهر أكتوبر المقبل، في حين تتطلب المشاركة العديد من الشروط التي ستحدد في حينها. السؤال الرابع: كيف يُنظر للمعرض من حيث عدد الدول المشاركة؟ وما الفوائد المتوقعة من إقامته كأحد المكونات الرئيسية للمهرجان؟ الجواب: يُعوِّل الكثير من الخبراء والمختصين على المعرض بأنه فرصة كبيرة للنهوض بالتطور للمؤسسات الإعلامية؛ لكونه -كما أسلفت- أحد أبرز مكوّنات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، ويستقطب في كلّ دورة أشهر المؤسسات العالمية المصنّعة والمدمجة للمعدات التقنية المتطوّرة وتوزيع المحتوى، ومزوّدي الخدمات والتكنولوجيا، وشركات الإنتاج العربية والدولية، والهيئات الأعضاء في الاتحاد والشبكات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة والأجنبية الناطقة بالعربية، في إطار ما يوليه اتحاد إذاعات الدول العربية من حرص متواصل على مواكبة التحولات التكنولوجية المتلاحقة في عالمنا اليوم؛ حيث يتيح المعرض للعارضين والوافدين على المهرجان فرصًا ثمينة يطَّلِعون خلالها على آخر المبتكرات في ميدان التجهيزات المستحدثة، ذات العلاقة بالعمل الإذاعي والتلفزيوني، وينير السبل أمامهم للتكيف معها ومسايرة مقتضيات التطور والتقدم. السؤال الخامس: ما أبرز الموضوعات المتوقع أن يتطرق لها المهرجان والفعاليات المصاحبة له؟ الجواب: المهرجان سيشهد حضور ومشاركة أكثر من 1000 إعلامي من مختلف أنحاء العام، والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية، إضافة إلى مؤسسات إعلامية كبرى من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، وهذا سيقدّم الكثير من الأفكار الإبداعية لصناع الإعلام في العالم العربي من خلال المقترحات والأفكار الرامية لتطوير الإعلام العربي وخلق جسور من التواصل، وإيجاد بيئة خصبة لتبادل الخبرات، بما يرتقي بمستوى الإنتاج الإقليمي، ويواكب تطورات المشهد العالمي، في ظل ما أفرزته الثورة الصناعية الرابعة من تقنيات أظهرت تفوقها وبراعتها في تطوير وتجويد صناعة الإعلام والانتقال بها إلى مستويات أكثر تقدمًا وتميّزًا.