أبناء فريق في الشرطة يتغزلون في والدهم بعد تقاعده للمعاش

نحن ياولدي عندنا قاعدة ماشين بيها حقك بتاخدو وبيجيك الحلال دة وااااااااضح حار وداير صبر بس عندو طعم ولزتو نما تخت راسك في المخدة داير تنوم بتنوم مرتاااااح لانو لا ليك ولا عليك حق الناس بلحقك في اللدنيا سمعة وفي الاخرة حساب وعزاب عندنا قسم أديناهو أمام الله وملزمين بموجب القسم دة بلوائح والائحة واضحة فقرة فقرة ربنا يقدرنا ونخلص فترتنا ونمرق منها بسلام .هكذا دأئماً كان يبتدر الوالد حديثه لما الحال يضيق واجي اشتكي الحال للوالد .ولد وتربى وترعرع بمدينة مسمار انذاك حيث كانت مسمار متمدنه وحضرية في بيت متواضع جداً ثالث أخوتة يكبره العم بيرق رحمة الله عليه والعمه فاطمة لأب متمرد علي وضعه ومحيطة والبئية العامه انذاك لم يكن التعليم أولوية وضرورة كان المجتمع رعوي في المقام الأول أباله(مشئريب) أيام (حاكم فلوت).أختار جدي رحمة الله عليه أصعب الطرق وامرها بالأنخراط في حياة المدنية التي كان بعيداً عنها كل البعد لكنه كان يرى نوراً في أخر نفق المدنية عمل ب (الدريسه) بالسكة حديد وتنقل في كل محطاتها حالماً بمستقبل أفضل لأبنائه حاملاً ألواح الفلنكة على كتفه لصيانة السكة حديد وكل أمله في غد مشرق.كان الوالد في صغره مشاغباً جداً كثير الحركة والمقالب والمواقف فضولي(هباااااااش) في مرة وعلى ما اتذكر حسب الرواية أنو غرفة التحويلة الخاصة بتحويل مسارات القطارت في المحطة كانت مغلقة ب (طبلة🔓) انجليزية من النوع الجكين والمفتاح ضاع وكانت هناك مناورة لقطار قادم ويجب تغيير المسار عمال المحطة من السكة حديد بمسمياتهم كانو منهمكين في محاولات يائسه بائسه لفتح الطبلة قبل وصول القطار ولم تفلح كل محاولاتهم لفتح أو كسر (الطبلة)كان الوالد صغيراً و في نص الزحمة في سلم الغرفة لم ينتبه له احد من العمال .دافر دافر دافر حتى وصل إلى الباب و(الطبلة) المشؤمة ادخل أصغر أصابع يدة(الخنصر) في(الطبلة) بقدرة قادر فتحت (الطبلة)التى فشل العمال بكسرها او فتحها فرحة شديدة وذهول سادة المكان فقالو (أون او نسرك جان تايبو) اي هذا الطفل (جني) فكانت التسمية واللقب واسم الشهرة (أحمد جني ).تدرج في مراحلة التعليمة حتى محطة بورتسودان الحكومية الثانوية التي كانت فرمالة عمل بعدد من المنظمات وكان لاعب كرة قدم في خانة الهجوم بنادي الصداقة الوحدة ثم نادي دبايوا و نادي البجاوي حتى التحق بكلية الشرطة وعلوم القانون 1985 وتدرجة فيها من رتبة الملازم إلي رتبة الفريق عمل في جميع مدن وقطاعات السودان ١/الأوسط٢/الشمالي ٣/الشرقي٤/الغربيوالإدارت العامة ١/الإدارة العامة للمباحث المركزية فرعية (الخرطوم ٢ )٢/هيئة التدريب(كلية الشرطة)٣/الإدارة العامة للجوازات والسجل المدني (على فترات)٤/الإدارة العامة لمنشأة النفط والبترول(مديراً)٥/الإدارة العامة للخدمات الطبية(مديراً)٦/هئية التدريب(رئيساً)٧/هئية الإمداد(رئيساً)٨/هئية التخطيط(رئيساً)٩/مدير شرطة شرق دارفور١٠/مدير مجمع خدمات الجمهور الخرطوم١١/مدير دائرة الشؤن العامة ولاية كسلا١٢/مدير محلية بورتسودان١٣/مدير محلية سنكات١٤/مدير محلية حلايب٣٧ عام من العطاء والبذل والأخلاص والتفاني في العمل شكراً لك لأنك أوفيت جدي حقه فكنت نوراً و(سديت دينك ) بتقلدك لأرفع المناصب في السلم الشرطي وكرمته لأنه لأجل هذا كان يعمل رحمة الله عليه. لم نشهد لك الخصومه والعدائيات لا الشخصية او العامة لم تلوس مسامعنا أبداً ب (فلان كعب او فلان حرامي او فلان خائن)كنت دايماً ناصح لم ولن تغرك الرتبة ولا المناصب ف الرتبة كان دايماً حدها الكاكي والمكتب واختصاصات العمل فقط .بحر وبطنك غريقة قليل الكلام والظهور في المجالس والحياه العامة متزن في رايك بعيد عن السياسة والقبلية والقيل والقال وسطي ومعتدل في التعامل وعلى مسافه واحدة مع الكل بدون فرز قومي التوجة لأن الشرطة مؤسسه قومية رزيقي وجعلي وهباني شكري وفوراوي شايقي ومحسي دنقلاوي و حلفاوي بجاوي شيخ عرب ود بيت نظارة .شكراً الشرطة السودانيه شكراً جزيلاً جميلاً أشاوس الدفعة ٥٢ عمنا طارق البدراوي والزعيم الدكتور مدثر والجعلي والعم خالد خيال والوليد والدكتورة مريم وكل الدفعه العظيمة شكراً كل الأخوة والأحباب والاصدقاء والجيران بإشلاقات الشرطة بداً بديم بوليس السوق الكبير بورتسودان وحي الاغاريق وكسلا وعطبرة والضعين واخيراً بري المحس لانكم كنتم نعم الاهل والجيرانشكراً لكل من عمل مع الوالد سواقين وحراسات والمكاتب التنفيذية الزعيم الكبير ود الأصول الملازم أبو آدم هداب والشاب الوجية النقيب معمر بابكر والحبيب بشارة والغالي بدر التمام والرجل الهمام موسى همشكوريب الرائع المميز السعادة صاحب السعادة أحمد محمد دين و جنابو الحاج والكارب المكرب ود الاصول المك محمد حسين عبدالله وجنابو الطيب وجنابو يعقووبشكراً عمنا عثمان حهزة (عثمان قصورة)وعمنا الجعلي وخميس دبوك شكراً دكوة واشاوس كسلا شكراً المعز و صدقي وبابكر ومكاوي شكرا صلاح الضعين ومحمد مهدينا والهادي شكرا لكم جميعاً وقد كان السلام الذي تمنيتة ألف حمدلله على السلامه أرضاً سلاح إنصراااااااافمدنياااااااااااااااااااااااااااوبيرق جني
الأبناء محمد وموسي