
شـــــــــوكة حــــــــوت
إبراهيم السنارى
ياسرمحمدمحمود البشر
للبيوت رمزية ومعانى ولأصحابها مكانة وعنوان وقد ظهرت رمزية البيوت منذ فتح مكة عندما قال سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم من (دخل دار أبى سفيان فهو آمن) ومن هنا تتضح أهمية البيوت والمنازل وحتى لا نذهب بعيدا فقد شهدت دار إبراهيم السنارى بمدينة بورتسودان لقاءً جمع أبناء ولاية سنار بالبحر على شرف زيارة والى سنار توفيق محمد على وعدد من أعضاء حكومته وشرف هذا اللقاء والى البحر الأحمر واللواء الركن محمد عثمان محمد حمد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ووالى سنار الأسبق وقد إستطاع السنارى أن يهدى لأبناء سنار بالبحر الأحمر فرصة التلاقى للتفاكر والتشاور حول قضايا وهموم ولاية سنار وإنسانها.
وحتى لا نذهب بعيدا فقد كانت هموم وقضايا الولاية حاضرة خاصة فيما يلى مشروعات التنمية والخدمات التى تهم الولاية وإنسانها ويمكن القول أن ولاية سنار قد انجبت عدد مقدر من الأبناء الذين أصبحوا سفراء لولايتهم بالبحر الأحمر يزدانون علما وخلقا وأخلاقا وما من مؤسسة او وزارة وإلا وجد بها أحد أبناء سنار الذين تزدحم بهم الذاكرة ولا يتسع المجال لذكرهم فى هذه المساحة وقد تداعوا لحضور هذا اللقاء الذى إمتد حتى الحادية عشر من مساء الأمس وكم تمنيت ان يكون مثل الإنسجام وهذه الروح العالية من الفهم والتفاهم تسود بين مكونات الولاية على أرض السلطنة حيث تتحالف الجغرافيا مع التاريخ.
سعادة اللواء محمد عثمان محمد حمد ما زال يحفظ لوح ولاية سنار عن ظهر قلب يعرف مشاكلها وقضاياها ويستعرض بعض من متطلباتها ويقدم روشتة علاجية ومازال يحتفظ لأهل سنار بمكانة خاصة ويذكر اهلها بالخير ولا غرو فى ذلك فقد كان قائدا للفرقة السابعة عشر مشاة بسنجة ثم واليا مكلف عليها وقد حضر اللقاء وفد ابناء مدينة سنجة الذى يقوده المدير التنفيذى لمحلية سنجة والمتواجد هذه الأيام بمدينة بورتسودان.
توفيق محمد على والى ولاية سنار المكلف تقدم بجزيل الشكر لإبراهيم السنارى على تنظيم هذا اللقاء الذى لم يكن ممكنا لو لا الترتيب المحكم من صاحب الدار الذى إستطاع أن يصنع هذا الإجتماع واللقاء الإجتماعى الذى تحول الى منبر خرجت منه اراء وأفكار سيكون لها ما بعدها وقد منح والى ولاية مرافقيه من الوزراء بالولاية وزير المالية والصحة والزراعة ومفوض الإستثمار بالولاية فرصة لتصفح كتاب وزاراتهم وطرح خططهم وبرامجهم وأهدافهم حتى يكون أبناء سنار بالبحر الأحمر شركاء هم وتكون قضايا الولاية تحت مجهرهم وأشار الوالى الى أن ولاية سنار تتمتع بمخزون إستراتيجى من الموارد البشرية على المستوى المحلى والخارجى وهذه ميزة لا توجد فى كثير من الولايات وأوصى أبناء سنار بمزيد من التكاتف والتعاضد وقد تم طرح عدد من المشروعات الإستثمارية لمن اراد الإستثمار بالولاية مع طرح الميزات التفضيلية التى تساهم وتساعد فى جذب الإستثمار بالولاية.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
شكرا جميلا وجزيلا إبراهيم السنارى على الحفاوة وكرم الإستقبال شكرا جميلا وجزيلا لك وأنت تمنح كل من دخل دارك بطاقة هوى وهوية أهل سنار وكل من خرج من دارك يكون حاملا للجينات السنارية بالفطرة.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
ما أجمل وما أزهى اللوحة التى رسمها ابناء سنار بولاية البحر الأحمر يوم الأمس وإذا كان للروعة عنوان فهم أبناء سنار بمدينة بورتسودان.
yassir.mahmoud71@gmail.com