
تقبله الله في الصادقين وادخله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون.. فقد كان قمة في الصدق ووطنيا مخلصا ظل في منبره الحر ..اذاعة بلادي التي طافت سمعتها الافاق صدقا وفكرا ورؤيه ونافست اذاعات عالمية واقليمية ومحلية ولدت وهي تشب عن الطوق دفاعا عن ارضنا وتأريخنا ومجدنا وأرثنا يتحملون العناء والتعب والمشقة ولأولاء الأحوال وظروف المآل تقاتل جنبا الي جنب مع قواتنا المسلحة بأثيرها وزفراتها وكلماتها واقلامها لله در العاملين بها فئة مؤمنة لا تبحث عن راحة ولا عن مكاتب وثيرة تمتلئ بالطنافس والنواعم من فرش العصر ..وانما تشغلهم الاهداف العظيمة عن اللمسات الفخيمة ..وبلادنا رقبتها علي حد السيف وشبابها يزدردون ويتوشحون السلاح ..
رحم الله الاعلامي الفذ الغيور علي وطنه الاستاذ العملاق عبود سيف الدين الذي فتح لنا ابوابه وصدره واذاعته ..بما فيها من برامج فتحها لاعلام الشرطة السودانية حين اتيته زائرا… بمكتبه يوما نتحدث فيه عن قضايانا الاعلاميه وضرورة الاهتمام به…. ستفتقدك البلاد برحيلك المر المفاجئ وسيفتقدك الاعلام واهله الذين شيعوك بقلوب حزينه وارواح باكية انا لله وانا اليه راجعون….
لواء شرطة ابراهيم مصطفي