في القاهرة وخدمة للسودانيين … تدشين شركة النهضة المتميزة للإستشارات والخدمات القانونية

تدشين شركة النهضة المتميزة للإستشارات والخدمات القانونية

القاهرة د سابرينا المليجي

دشنت (مجموعة النهضة) يوم الأربعاء الماضي بمقر الشركة بالدقي ،
(شركة النهضة المتميزة للإستشارات والخدمات القانونية) كشركة وليدة تضاف لقائمة المجموعة والتي تضم عدد من الشركات والمؤسسات منها كلية النهضة التي تأسست عام ٢٠١٤ ، بلإضافة لعديد من الشراكات الذكية بين الكلية والجهات التخصصية الأخرى .


في بداية فعالية التدشين رحبت الدكتورة إيمان بشير نور الدائم بالحضور وتحدثت عن المبادرات التي نشأت في المقر لتوفيق أوضاع الجاليات عموماً والسودانية خصوصاً،وجهودهم في هذا المجال لخدمة السودان وأهله.
و وضحت في كلمتها الحاجة الماسة التي طرأت لتأسيس شركة قانونية لتقديم خدمات واستشارات قانونية لكل الجاليات السودانية.


تحدثت د أماني عبد الوهاب الأمين عن الفروقات واللبس بين كلمة اللاجىء والنازح والمهاجر والفروقات بينهم وعن حقوقهم في الدولة المستضيفة والإتفاقيات التي تحكم وجودهم وأوضاعهم.
د فارس عمران أشار للوشائج الكريمة التي تربط السودان بمصر وعن اللاجئين السودانين وحقهم في الإلمام بالأوضاع القانونية التي تحكم شرعية وجودهم والإلمام بالقوانين المصرية التي تحكم هذا الوجود،وتحكم الأنشطة المختلفة التي يرغبون في القيام بها في المجالات المختلفة مثل الإستثمار والتملك العقاري والأنشطة التجارية الأخرى.، حيث توفر شركة النهضة الوليدة السند القانوني وخدمات الإستثمارات اللازمة التي يحتاجها أفراد الجالية للقيام بهده الأعمال.
خلال الندوة أعلن الشركاء المؤسسين بقيادة د إبمان ود فارس ود أماني وآخرين عن أن الهدف من هذه الشراكة هو تكوين مظلة شاملة ترعى الجهود المبذولة لتقديم العون القانوني والخدمات الأخرى للجالية في مجال المساعدات والإرشاد والدعم الإنساني بكل أشكاله.


مولانا محمد الحسن أثنى على جهود المصريين على المستويين الشعبي والرسمي وماقدموه للسودانيين وشكر شركة النهضة والمركز واقترح أن تتم مناقشة مشكلة دخول السودانين لمصر والعمل على حلها ومناقشة بنود إتفاقيةً الحريات الأربعة الأخرى والتي تعتبر إتفاقية نموذجية لا مثيل لها بين أي من شعوب العالم ، وقال أن الإتفاقية إلتزم بها الطرفان حتى بداية الحرب وأن التراجع عن بعض البنود تم بسبب فتح السجون والمهددات الأمنية الناتجة عن هذا الأمر لكل الأطراف، وأكد أن الإتفاقية مازالت سارية وأن ماتم بهذا الخصوص مجرد إجراءات تنظم وتقنن ماجاء فيها بسبب الظروف التي أقتضتها ظروف الحرب.
كما أكد على ضرورة تواصل الأفراد مع الجهات الرسمية السودانية والمصرية وقال أن شركة النهضة للخدمات القانونية يمكن أن تلعب هذا الدور لتسهيل هذه الخدمات.
وتحدث مولانا محمد عن الإجراءات المختلفة التي تلي السودانين الذين دخلوا بالطرق الرسمية والذين دخلوا عبر المنافذ غير المشروعة فيما يخص الإقامة والإستثمار غيرهم وتعرض الكثير منهم للإحتيال والاستغلال والوقوع في شراك السماسرة لعدم إلمامهم بالقوانين والحقوق.


الأستاذة ( أسماء) ذهبت في ذات الإتجاه وأكدت أن الإتفاقية موجودة ولكن غير مفعلة وأن الهدف الذي أنشأت من أجله الشركة يقتضي العمل على تبصير الشعب بالإتفاقية وحقوق السودانيين التي تكفلها الإتفاقية.
وفي ختام الندوة تم التأكيد على الأدوار الطليعية المتميزة التي أنشأت من أجلها الشركة لتصبح شركة رائدة للمساهمة في توفيق أوضاع السودانيين وتوفير الإستشارات القانونية اللازمة في مجال العون والسند الإنساني الداعم لكل أفراد الجالية .