
بالحبر السائل*كلنا جيش*
*(سيهزم الجمع ويولون الدبر)*
*في إحدى المجموعات الشرطية الأثيرية والتي أتشرف بعضويتها نقل أحد الزملاء ما مفاده ، أن حكومة ولاية الجزيرة بها طوابير في أرفع المناصب كانوا يسعون لزعزعة استقرارها وتم اعتقالهم خلال الاربعة وعشرون ساعة التي سبقت دخول التمرد لحاضرتها ،بينهم ضباط بالشرطة أحدهم شخصي الضعيف وأنا بعد التعوذ بالله من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد ومن شر قضاء السوء ،اقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله ، و اقول أنا حقيقة لا أعرف نوايا هذا الرجل و أشياءه ومقاصده وذلك امر سأعود إليه لاحقاً حقا وعدلاً بعد أن تنجلي هذه الحرب اللعينة والمفروضة قسراً علي الجيش والشعب ، والوقت كله الآن لمساندة الجيش …ولكن ما علاقتي انا بحكومة الجزيرة ، التي لم اعمل اواسكن اوانتقل اليها ؟! وإن كنت اتمني ذلك فهي قلب الوطن النابض ووادمدني وكل مدن وارياف الجزيرة محببة الي قلبي ويقطنها الكثير والكثير جداً من اهلي ، احفاد مهيرة المستهدفين تحديدا بديموغرافيا هذه الحرب اكثر من غيرهم ، فأنا من محلية مروي التي أقيم فيها وارابط مع مستنفريها الآن ، ثم إنني وكما يعلم الجميع داعم لجيشي وشرطتي قبل هذه الحرب اللعينة وخلالها وحتي بعدها ولن ولم تتبدل مواقفي قيد أنملة وثقتي في الله وجيشي الوطني لن تتزعزع وكلي ثقة بأن هذه المليشيا الغاشمة المدعومة من دول الشتات و الإرتزاق وطوابير العمالة في الداخل لن تهزم جيشا بهذا التاريخ وهذه القوة والعزم . واقولها الآن وبكل قوة أن هذه الحرب في نهايتها أبى من أبى و رضي من رضي وأن بحر ازرق الذي انفلق لهم انما سيأخذهم الي مصير الذي نجاه الله ببدنه ليكون لمن خلفه آية ، وأن مدني وكل مدن السودان عصيةً علي هؤلاء الأنجاس البغاة الطغاة وأذنابهم من الخونة والعملاء والساسة مدفوعي الأجر* *انا والحمد لله علي يقين بأن وقوفي الي جانب الحق والوطن وجيشه ومنذ اليوم الاول للحرب سيأخذني إلى هكذا مآلات وربما زاد طين هذه المآلات بلة ، مقالتي الأخيرة (عيد الكرامةوالنصروالفتح المبين) ولقائي الأخير في فضائية الحرة فأنا اول من انشأ آلية لاستنفار الشباب لمناهضة التمرد في أمدرمان وأنا من اجرت معه نحواً من عشرين قناة وإذاعة في أوقات الحرب الأولى التي لم يكن يجرؤ أياً من كان من المقيمين في العاصمة علي التحدث أو إجراء حوار معه ،وأنا من كتبت حتى الآن نحوا من مائة مقالاً و هشتاقاً دعماً للجيش والشرطة، وتعرضت بسبب ذلك لتحطيم منزلي ونهبه وسرقة سيارتي ولكني احتسبت كل ذلك في سبيل الله والوطن ، ولم اتوقف، ولن اتوقف ولو لدقائق من تقديم دعمي ومساندتي لجيش العزة والكرامة وكل الوطنيين المرابطين معه زودا عن التراب والأعراض والأموال ، ولأنني أعلم ان جُرّتي التي اضحت مكشوفة الآن للخونة والجبناء وعديمي الضمير لن تسلم من الاذى فقد بت لا أقف ولو للحظات قلائل لأقرأ أو أُشاهد أو استمع لهراءآت وافتراءآت وكذب المليشيا وغثاءها المبذول بكثافة في الأثير الإلكتروني والذي جمعت له كل بيوت الخبرة العالمية والاقليمية وحتي المحلية التي اصطحبت معها جحافل من مرتزقة الكيبورد و الأقلام التي تقطر منها دماء العذارى والشيوخ والاطفال.**إن معركة الكرامة التي تخوضها الآن قواتنا المسلحة الباسلة وخلفها قوات الشرطة والأمن والمواطن الشريف ربما تكون هي الحرب الاولي في العالم التي يواجه فيها الحق باطلا بهذا الحجم ، باطلا بيعت لأجله النفوس و الضمائر و حُشدت له طوابير ما أنزل الله بها من سلطان ،حتي أن الجنرال اميلو مولا الذي قال بعد حصاره لمدريد بجيوشه الاربعة 1936 إنه يملك طابوراً خامساً داخل العاصمة الإسبانية من الخونة والمأجورين . هذا المولا لو كان حاضراً في حربنا هذه لوضع يديه على رأسه من كثرة وتعدد طوابيرها التي تجاوزت العشرة اذا وضعنا في الحسبان طابور الخونة وطابور العملاء وطابور الجواسيس و طابور خبراء الحرب النفسية و طابور عملاء السفارات والدول الداعمة و طابور جماعة لا للحرب و طابور المحايدين و طابور اصحاب الاحقاد والاجندة والاغراض الشخصية وطابور صانعي الشائعات ومصدقيها وناشريها من الاغبياء والحاقدين والحمقي .**إن الذين يبخسون اليوم اشياء الرجال الأوفياء الاتقياء* *المخلصين البرهان وصحبه الأبطال كباشي والعطا وجابر ومدراء الشرطة والامن وكل العسكريين الذين لم يتبقى لهم من العام إلا الربع وهم يتوسدون سلاحهم وجميعهم عائدون من الموت وقد إستشهد وإستبسل أمام اعينهم المئات من الضباط وضباط الصف والجنود في القصر وفي كرري وفي المدرعات والاحتياطي ، والذين يبخسون هؤلاء جميعاً قتالهم وتضحياتهم وكفاحهم المر، هم وهؤلاء الخنازير المرتزقة الاوباش سواء**والذين يقولون لا للحرب طوابير وجبناء وليس فيهم أدني قدر من الوطنية والشهامة والكرامة .**والذين يقولون إن هذه الحرب سعى لها الكيزان وأشعلوا فتيلها مجرمون وعملاء وجواسيس وتم شرائهم لمصلحة العالم الوصولي الجديد لانهم يعلمون ومعهم حتي رعاة الضأن في الخلاء أن الحرب وأطماع السلطة والحكم والتهجير والتغيير الديومغرافي وتوطين عرب الشتات بدأت مع دخول المرتزق الاعظم في التاريخ الهالك حميدتي للقصر السيادي**والذين لا يرون أن دويلة الامارات صاحبة أجندة وأهداف وأغراض تبدأ بالديانة الإبراهيمية وتنتهي بإزالة السودان من خارطة العالم وتقسيمه ومن ثم نهب ثرواته الطبيعة ، طوابير وعملاء قابضين لثمن عمالتهم نقدا وعدا .**والذين يقولون ان الجيش غير قادر أو حتى لاترغب قيادته في حسم المعركه جهلاء وخونة وجبناء متفق معهم علي قسمة كيكة دمار السودان وجيشه واهله.
*ونلتقي
*فريق شرطة دكتور هاشم علي عبدالرحيم.*